كد الشيخ أحمد تركى إمام وخطيب مسجد النور في العباسية أنه تم تغيير موضوعات خطبة يوم الجمعة لتوعية المواطنين بكيفية الوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير ، مشيراً الى وجود فجوة بين سلوكيات المصريين وادائهم للعبادات.
وقال تركى - فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة - إنه تم عمل حملات للتوعية بالمساجد تنادى بالنظافة ، وتغيير موضوعات خطب المساجد ، حيث تم الإستعانة بعدد من العلماء المتخصصين فى مجالات مختلفة لمراجعة موضوعات الخطب ، مشيراً الى أن هناك موضوعات الخطب أصبحت تتنوع بين دينية وبيئية وعلمية.
وأضاف الإمام المصرى : النظافة سلوك إسلامى ، وقد وضع لنا الله عزوجل ورسوله الكريم تشريع عن كيفية النظافة مفرقاً بين الإغتسال والطهارة ، مشيراً الى أن الأولى تعنى إزالة الميكروبات والجراثيم عن الجسم ،أما الطهارة فهى ازالة مادة صلبة مرئية مثل دم الحيض وغيره.
وقال أن الإسلام نهانا عن القاء القاذورات التى يمكن أن تنقل فيروسات أو تسبب عدوى للأخرين كما أعتبر أن إماطة الأذى عن الطريق بمثابة صدقة أو توازى أداء فريضة مثل الصلاة.
وتابع أنه لابد من إتباع سلوكيات النظافة ، لكى يكون الإنسان قدوة لغيره مشيراً الى أن هناك فجوة كبيرة بين سلوكيات المصريين وادائهم للعبادات وذلك نتيجة حصر الإسلام فى نطاق العبادة المتعلقة بأداء الصلاة والزكاة وغيرها.
وأضاف أن البعض يحاول إقصاء الإسلام عن الجانب العملى فى الحياة تمهيداً للعلمانية ، مشيراً الى أن الإمام الغزالى قال إن أداء الفرائض الخمسة لا يستغرق نصف ساعة يومياً وباقى الوقت لابد أن يكون ملىء بالأعمال التى تقربنا من الله عزوجل.
وقال تركى - فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة - إنه تم عمل حملات للتوعية بالمساجد تنادى بالنظافة ، وتغيير موضوعات خطب المساجد ، حيث تم الإستعانة بعدد من العلماء المتخصصين فى مجالات مختلفة لمراجعة موضوعات الخطب ، مشيراً الى أن هناك موضوعات الخطب أصبحت تتنوع بين دينية وبيئية وعلمية.
وأضاف الإمام المصرى : النظافة سلوك إسلامى ، وقد وضع لنا الله عزوجل ورسوله الكريم تشريع عن كيفية النظافة مفرقاً بين الإغتسال والطهارة ، مشيراً الى أن الأولى تعنى إزالة الميكروبات والجراثيم عن الجسم ،أما الطهارة فهى ازالة مادة صلبة مرئية مثل دم الحيض وغيره.
وقال أن الإسلام نهانا عن القاء القاذورات التى يمكن أن تنقل فيروسات أو تسبب عدوى للأخرين كما أعتبر أن إماطة الأذى عن الطريق بمثابة صدقة أو توازى أداء فريضة مثل الصلاة.
وتابع أنه لابد من إتباع سلوكيات النظافة ، لكى يكون الإنسان قدوة لغيره مشيراً الى أن هناك فجوة كبيرة بين سلوكيات المصريين وادائهم للعبادات وذلك نتيجة حصر الإسلام فى نطاق العبادة المتعلقة بأداء الصلاة والزكاة وغيرها.
وأضاف أن البعض يحاول إقصاء الإسلام عن الجانب العملى فى الحياة تمهيداً للعلمانية ، مشيراً الى أن الإمام الغزالى قال إن أداء الفرائض الخمسة لا يستغرق نصف ساعة يومياً وباقى الوقت لابد أن يكون ملىء بالأعمال التى تقربنا من الله عزوجل.